٢ ـ هناك نصوص صرحت : بأن بعض المسلمين قد أمسكوا بيد علي «عليهالسلام» ، ومنعوه من الكتابة.
ولهذا قوّى بعضهم : احتمال أن يكون قوله «عليهالسلام» لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» : إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة.
يريد به : لا تنطلق بسبب إمساكهم.
فبعد أن ذكر النص اعتراضات سهيل أولا.
وثانيا قال : «فضج المسلمون منها ضجة هي أشد من الأولى ، حتى ارتفعت الأصوات ، وقام من أصحاب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» يقولون : لا نكتب إلا محمد رسول الله».
__________________
ص ١٩٨ و ٢٠٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٧٥ ومختصر تفسير ابن كثير ص ٣٥١ و ٣٥٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٣٣ والسنن الكبرى ج ٩ ص ٢٢٠ و ٢٢٧ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢١ عن المدارك ، وتفسير الخازن ج ٤ ص ١٥٦ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ١٠٥ و ١٤٦ و ١٤٧ والإحسان بتقريب صحيح ابن حبان ج ١١ ص ٢٢٢ و ٢٢٣ والجامع لأحكام القرآن ج ١٦ ص ٢٧٧ وبهجة المحافل ج ١ ص ٣١٦. وزاد المعاد ج ٢ ص ١٢٥ ومسند أبي عوانة ص ٢٤١.
وحول ما روي عن علي «عليهالسلام» وغيره راجع : شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ٢ ص ٢٣٢ وقريب منه ما في ينابيع المودة ص ١٥٩ ومسند أحمد بن حنبل ج ٤ ص ٨٦ و ٨٧ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٤٥ وقال : رواه أحمد ورجاله الصحيح.
ومختصر تفسير ابن كثير ص ٣٤٧ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ١٩٢ وتفسير المراغي ج ٩ ص ١٠٧ والدر المنثور ج ٦ ص ٧٨ عن أحمد ، والنسائي ، والحاكم وصححه ، وابن جرير ، وأبي نعيم في الدلائل ، وابن مردويه.