وعن أبي عبيد : أنهم الخدم والخول.
وقال الأزهري : وهي لغة شامية ، وهم فلاحو السواد ، الذين لا كتاب لهم.
وقيل : هم قوم من المجوس ، لا يعبدون النار ، ويزعمون أنهم على دين إبراهيم.
والمراد : أن عليه إثمهم ، لأنهم بقوا على ضلالهم بسببه.
وسيأتي كلام آخر عن المراد من الأريسيّين في كتابه «صلىاللهعليهوآله» إلى قيصر ملك الروم ، إن شاء الله تعالى.
من هو حامل الرسالة؟!
وقد ذكروا : أن حامل الكتاب إلى كسرى هو عبد الله بن حذافة السهمي (١).
وقيل : هو خنيس بن حذافة (٢).
__________________
(١) راجع : كنز العمال ج ١٠ ص ٤١٨ وعمدة القاري ج ١٨ ص ٥٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦٩ (وط دار إحياء التراث) ص ٣٠٦ عن ابن جرير والكامل ج ٢ ص ٢١٣ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٨٨ ونصب الراية ج ٦ ص ٥٦٢ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٤٣ والطبقات الكبرى ج ٤ ص ١٨٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٧ ص ٣٤٩ وتهذيب الكمال ج ١ ص ١٩٧ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ١٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥٠٨ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٣٦٢ والروض الأنف ج ٣ ص ٦٨ والتنبيه والإشراف ص ٢٢٥ وعن فتح الباري ج ٨ ص ٩٦.
(٢) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٨٣ وعن فتح الباري ج ٨ ص ٩٦ عن ابن شبة ، والآحاد والمثاني ج ١ ص ٤٤٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣ ص ١٧٣ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٣٣٤.