حاملو الكتب :
أما الذين حملوا الكتب إلى هؤلاء فهم :
١ ـ عمرو بن أمية الضمري ، إلى النجاشي.
٢ ـ دحية بن خليفة الكلبي ، إلى قيصر.
٣ ـ عبد الله بن حذافة السهمي ، إلى كسرى.
٤ ـ حاطب بن أبي بلتعة اللخمي ، إلى المقوقس.
٥ ـ الشجاع بن وهب الأسدي ، إلى الحارث بن أبي شمر الغسّاني.
٦ ـ وسليط بن عمرو العامري ، إلى ثمامة وهوذة.
التثاقل عن تنفيذ أمر الرسول صلىاللهعليهوآله :
والظاهر هو : أنه قد كان ثمة رهبة شديدة وخوف عظيم لدى بعض المسلمين من هذا الأمر ، حتى إن الرسل أنفسهم أظهروا تثاقلا عن تنفيذ أمر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وقد يكون من أسباب ذلك خوفهم من بطش أولئك الملوك بهم ، وذلك في سورة غضب شديد توقّعوها منهم حين تسليم الرسائل إليهم ، فقد قالوا : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خرج على أصحابه ذات يوم بعد عمرته التي صد عنها يوم الحديبية ، فقال :
يا أيها الناس ، إن الله بعثني رحمة وكافة ؛ فأدوا عني يرحمكم الله ، ولا تختلفوا عليّ كما اختلف الحواريون على عيسى!!
وقال : «انطلقوا ولا تصنعوا كما صنع رسل عيسى بن مريم».
فقال أصحابه : وكيف اختلف الحواريون يا رسول الله؟!.
فقال : دعاهم إلى الذي دعوتكم إليه .. فأما من بعثه مبعثا قريبا فرضي