وفي بعض النصوص : أن أبا العاص هو الذي أذن لها بإتيان المدينة (١).
نساء لحقن بالمشركين :
أما بالنسبة للنساء اللواتي رجعن عن الإسلام ، وعدن إلى بلاد الشرك فقد ذكر الزهري أنهن ست نساء ، وهن :
١ ـ أم الحكم بنت أبي سفيان ، وكانت تحت عياض بن شداد الفهري.
٢ ـ فاطمة بنت أبي أمية بن المغيرة ، أخت أم سلمة ، كانت تحت عمر بن الخطاب ، فلما أراد أن يهاجر أبت وارتدت.
٣ ـ يروع بنت عقبة ، كانت تحت شماس بن عثمان.
٤ ـ عبدة بنت عبد العزى بن نضلة (أو فضلة) ، كان زوجها عمرو بن عبدود.
٥ ـ هند بنت أبي جهل ، كانت تحت هشام بن العاص بن وائل.
٦ ـ كلثوم بنت جرول (أو أم كلثوم). كانت تحت عمر.
فأعطى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أزواجهن من المسلمين مهور نسائهم من الغنيمة (٢).
__________________
(١) البحار ج ٢٠ ص ٣٦٤ عن إعلام الورى ج ١ ص ٢٠٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ١٥ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٦٤٥.
(٢) البحار ج ٢٠ ص ٣٤١ والمحبر لابن حبيب ص ٤٣٢ وعن تفسير مجمع البيان ج ٩ ص ٤٥٥ والميزان ج ١٩ ص ٢٤٥ والجامع لأحكام القرآن ج ٨٨ ص ٧٠.