كتاب النبي صلىاللهعليهوآله إلى قيصر :
هذا وقد كتب «صلىاللهعليهوآله» أيضا إلى قيصر كتابا يدعوه فيه إلى الإسلام ، ونص الكتاب هو التالي :
«بسم الله الرحمن الرحيم : من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم : سلام على من اتبع الهدى.
أما بعد ، فإني أدعوك بدعاية الإسلام ، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فإنما عليك إثم الأريسيين و (تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ)» (١).
__________________
(١) لقد كفانا العلامة الأحمدي مؤونة تتبع مصادر هذا الكتاب ، حيث أشار في كتابه القيم : مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣٩١ و ٣٩٢ إلى المصادر التالية ، وفقا للطبعات المتوفرة لديه : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٧٥ وزيني دحلان ج ٣ ص ٦١ ورسالات نبوية ص ٣١١ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٦٣ وتهذيب تأريخ ابن عساكر ج ١ ص ١٤١ وج ٦ ص ٣٩٢ و ٣٩٠ وج ٥ ص ٢٢ واليعقوبي ج ٢ ص ٦٧ وصبح الأعشى ج ٦ ص ٣٦٣ و ٣٦٤ والأموال لابن زنجويه ج ١ ص ١٢٠ وج ٢ ص ٥٨٤ و ٥٨٥ والمنتظم ج ٣ ص ٢٧٨ و ٢٧٩ وكنز العمال ج ٢ ص ٢٧٥ ـ