الخطاب؟! ألم يكن «صلىاللهعليهوآله» هو الذي بادر إلى إثارة آبار الحديبية بالسهم الذي ألقاه فيها ، ثم صنع لهم الكثير من المعجزات في سفر الحديبية بالذات؟! ..
أم يعقل : أنه كان يرعاهم في سفر الذهاب ، ثم تخلى عنهم في حال الإياب؟!
ولماذا يتخلى عنهم؟!
نوم المسلمين عن صلاتهم :
وروى البيهقي من طريق المسعودي ، عن جامع بن شداد ، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة ، عن ابن مسعود قال : لما أقبل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من «الحديبية» جعلت ناقته تثقل ، فأنزل الله تعالى : (إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) فأدركنا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من السرور ما شاء ، فأخبرنا أنها أنزلت عليه ، فبينا نحن ذات ليلة إذ عرس بنا ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «من يحرسنا»؟
فقلت : أنا يا رسول الله.
فقال : «إنك تنام».
ثم قال : «من يحرسنا»؟
فقلت : أنا.
فقال : أنت.
فحرستهم ، حتى إذا كان وجه الصبح أدركني قول رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : إنك تنام ، فما استيقظت إلا بالشمس ، فلما استيقظنا قال