النار أحد بايع تحت الشجرة» (١).
فلما نظر سهيل بن عمرو ، وحويطب بن عبد العزى ، ومكرز بن حفص ، ومن كان معهم من عيون قريش من سرعة الناس إلى البيعة وتشميرهم إلى الحرب اشتد رعبهم وخوفهم ، وأسرعوا إلى القضية (٢).
ثم أتى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «أن الذي ذكر من أمر عثمان باطل» (٣).
أول من بايع :
وقالوا : إن أبا سنان الأسدي أول من بايع ..
وقالوا : إن هذا هو الأشهر ، وعليه الأكثر (٤).
__________________
(١) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٥١ أخرجه أبو داود (٤٦٥٣) والترمذي (٣٨٦٠) وأحمد ٣ ص ٣٥٠ وابن المبارك في الزهد (٤٩٨) وابن سعد ج ٢ ق ١ ص ٧٣ ومسلم في الفضائل باب ٣٧ (١٦٣) والسنن الكبرى للنسائي ج ٦ ص ٤٦٤ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٢١١ وج ٧ ص ٣٧٢ ورأس الحسين لابن تيمية ص ٢٠٤.
(٢) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٥١ و ٥٢.
(٣) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٨ ـ ٥١ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٨٩ وجامع البيان ج ٢٦ ص ١١٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٩١ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٦٢١ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٧٨١ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١١٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣١٩.
(٤) السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٧٥ وكتاب الأوائل ص ٨٢ ومعرفة علوم الحديث ص ١٨٣ وعن الإصابة ج ٣ ص ١٥٧ وج ٧