الله عليه وآله» ..
ونحن نرى : أن ثمة تعمدا لإظهار هذا الانسجام والتوافق ، لكي ينال أبو بكر فضيلة ترتفع به إلى مستوى الرسول «صلىاللهعليهوآله» في الوعي للقضايا ، وفي الحكمة ، والتدبير ، والرصانة والاتزان ..
وينال عمر بن الخطاب في المقابل فضيلة الغيرة الفائقة ، والحماس المنقطع النظير ، والشدة في الحفاظ على العزة والكرامة الإسلامية ..
ولينقلب من ثم الخطأ إلى صواب ، والرذيلة إلى فضيلة!! ويصبح الشك في النبوة والرسالة صريح الإيمان ، وعصارة التقوى!! فتبارك الله أحسن الخالقين!!
تبرك سهيل بن عمرو :
وقد أظهرت الروايات : أن سهيل بن عمرو كان يتبرك بشعر رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
وقد قلنا مرات كثيرة : إن التبرك من بديهيات هذا الدين ، وأن النصوص المثبتة له قد تصل إلى المئات. فراجع كتاب التبرك للعلامة الأحمدي «رحمهالله».