وروي أن الغلام الذي سحر النبي «صلىاللهعليهوآله» والذي كان يخدمه هو نفس لبيد بن الأعصم (١).
وهناك تفاصيل أخرى ، وردت في بعض الروايات (٢). وفيما ذكرناه كفاية.
ونقول :
إننا لا نشك في كذب هذه الروايات ، ونعتقد : أنها من مجعولات أعداء هذا الدين ، أو من قبل أناس أعمى الجهل بصائرهم ، وتاهت في ظلمات الضلالات عقولهم.
ونحن نلخص ما نريد الإلماح إليه هنا بالمطالب التالية :
تناقض الروايات :
ولسنا بحاجة إلى التذكير بالتناقضات الكثيرة بين مضامين تلك
__________________
(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٤١٧ عن ابن مردويه ، والبيهقي في دلائل النبوة.
(٢) راجع : البرهان (تفسير) للبحراني ج ٤ ص ٥٢٩ و ٥٣٠ والمصنف للصنعاني ج ٦ ص ٦٥ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ١١٥ ومسند أبي يعلى ج ٨ ص ٢٩٠ والإحسان في ترتيب صحيح ابن حبان ج ١٤ ص ٥٤٥ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٩٦ والعلل لأحمد بن حنبل ج ١ ص ٦٨ وميزان الإعتدال ج ١ ص ٦٤٢ والكامل ج ٣ ص ٩ ومعجم البلدان ج ٣ ص ٥ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٤٤ وج ١٠ ص ٢١ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ١ ص ٤٧٢ ومستدرك الوسائل ج ١٢ ص ٦٥ ومناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٦٥ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٣٠١ ومسند أحمد ج ٤ ص ٣٦٧ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ١١٧٣ وعن فتح الباري ج ٦ ص ٢٣٩ وج ١٠ ص ١٩٢ وج ١١ ص ١٦٣ وغير ذلك كثير.