وذكر العسقلاني : أن رجلا نزل في البئر ، واستخرجه ، وأنه وجد في الطلعة مثالا من الشمع لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فإذا فيه إبر مغروزة ، وإذا وتر فيه إحدى عشرة عقدة ، (وفي نص آخر : ووجد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خفة فقام كأنما أنشط من عقال (١)) فنزل جبرئيل بالمعوذتين ، فكلما قرأ آية انحلت عقدة ، وكلما نزع عقدة وجد لها ألما ، ثم يجد بعدها راحة (٢).
وقيل : قتل النبي «صلىاللهعليهوآله» من سحره ، وقيل : عفا عنه.
قال الواقدي : عفوه عنه أثبت عندنا. وروي قتله (٣).
وفي بعض الروايات : أن سحر يهود بني زريق حبس النبي «صلىاللهعليهوآله» عن خصوص عائشة سنة (٤).
__________________
(١) تفسير الجلالين ص ٨٢٦ ومكارم الأخلاق ص ٤١٤ والبحار ج ١٨ ص ٧١ وعن ج ٦٠ ص ١٣ و ١٥ وعن ج ٩٢ ص ١٣٠ وعن فتح الباري ج ١٠ ص ١٩١ وعن تفسير مجمع البيان ج ١٠ ص ٤٩٢ وتفسير نور الثقلين ج ٥ ص ٧١٩ وأسباب نزول الآيات ص ٣١٠ وزاد المسير ج ٨ ص ٣٣٣ والجامع لأحكام القرآن ج ٢٠ ص ٢٥٣ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٦١٥.
(٢) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤١ عن المواهب اللدنية عن فتح الباري ، والدر المنثور ج ٦ ص ٤١٧ وعن فتح الباري ج ١٠ ص ١٩٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ٤١١.
(٣) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤١ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٩٩.
(٤) راجع : المصنف للصنعاني (ط دار إحياء التراث العربي) ج ١١ ص ٩ وعن الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج ٢ ص ١٨٢ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٥.