قريش في مهب الريح :
وحين سمعت قريش بما كان من كسرى ، وبإرساله إلى باذان بأوامره فيما يتعلق بالنبي «صلىاللهعليهوآله» ، فرحوا واستبشروا ، وقالوا : قد نصب له كسرى ملك الملوك. كفيتم الرجل.
ولكنهم حين سمعوا برجوع الرسولين ، وقتل كسرى ، وإسلام باذان ، ومن معه من أبناء فارس باليمن ، صار رجاؤهم خيبة ، وسرورهم هما وغما (١).
باذان ملك اليمن :
فلما بلغ النبي «صلىاللهعليهوآله» إسلام باذان ، ومن معه بعث إليه بنيابة اليمن كلها ، وخاطبه في رسالته بملك اليمن ، فراجع (٢).
__________________
ـ ج ٢ ص ٢١٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٦٥٤ وعمدة القاري ج ٢ ص ٢٨ وج ١٨ ص ٥٨ وج ٢٥ ص ٢٠ وفتح الباري ج ٨ ص ٩٦ وحياة الصحابة ج ١ ص ١١٥ ـ ١١٧ ومجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٨٨ والطبقات ج ١ ق ٢ ص ١٦ وابن أبي شيبة ج ٤ ص ٣٣٧ و ٣٣٨ ورسالات نبوية ص ٩٤ والمعرفة والتاريخ ج ٣ ص ٢٦٢ وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج ٧ ص ٣٥٥ و ٣٥٦ والإصابة ج ١ ص ١٦٩ وراجع ص ١٧٠ في ترجمة بابويه وفي ترجمة باذان أيضا والبحار ج ٢٠ ص ٣٨٠ و ٣٨٢ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٣٨٧ وتأريخ الخميس ج ٢ ص ٣٤ و ٣٥ ودلائل النبوة لأبي نعيم ص ٢٩٢ ـ ٢٩٥ والمنتظم ج ٣ ص ٢٨٣.
(١) راجع المصادر المتقدمة.
(٢) مجموعة الوثائق السياسية لمحمد حميد الله ص ١٧٨ و ١٦٠ عن تاريخ بيهق لابن فندق ص ١٤١ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣٣٣ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٣٣٨.