سرية أبان بن سعيد إلى نجد :
وقالوا : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» أرسل في سنة سبع أبان بن سعيد بن العاص في سرية من المدينة نحو نجد ، فقدم أبان في أصحابه على النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وهو في خيبر ، بعد ما افتتحها ، وإن حزم (جمع حزام) خيلهم الليف ، ولم يقسم لهم النبي «صلىاللهعليهوآله» من غنائم خيبر ..
وكان أبان قد أسلم بين الحديبية وخيبر. وهو الذي أجار عثمان بن عفان حينما بعثه النبي «صلىاللهعليهوآله» ليعلم أهل مكة بما جاء له (١).
وقد ادّعى أبو هريرة : أنه كان حاضرا ، حين قدوم هؤلاء أيضا ، فقال : «قلت : يا رسول الله ، لا تقسم لهم».
قال أبان : «وأنت بهذا يا وبر تحدر من رأس ضأن»؟!.
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤١ وقال : كذا في حياة الحيوان. وراجع : سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ١٢٨ عن أبي داود في سننه ، وعن أبي نعيم في مستخرجه ، وعن تمام الرازي في فوائده ، والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٧ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٧٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦ ص ١٣٣ وعن صحيح البخاري ج ٥ ص ٨٢ وشرح معاني الآثار ج ٣ ص ٢٤٤ والمعجم الأوسط ج ٣ ص ٣٠٧ ونصب الراية ج ٤ ص ٢٦٦ وأحكام القرآن ج ٣ ص ٧٤.