أعطيتك ما تحت يديك ، وملكتك على قومك (١).
فخرج الرسولان ، وقدما على باذان ، وأخبراه بما جرى ، فقال : والله ، ما هذا كلام ملك ، وإني لأراه نبيا ، ولننظرن ..
إلى أن قال : فلم يلبث باذان أن قدم عليه كتاب شيرويه ، يخبره بقتل كسرى ، ويقول له : «وانظر الرجل الذي كان كسرى يكتب إليك فيه ، فلا تزعجه ، حتى يأتيك أمري فيه» (٢).
فأسلم باذان ، وأسلم من معه باليمن من أبناء فارس ، وبعث إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» بإسلامه ، وإسلامهم (٣).
__________________
(١) مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٢٣٠ و ٢٣١ عن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٧٠ وعن السيرة النبوية لدحلان ، وعن السيرة الحلبية ، وعن الكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٠٤ وعن دلائل النبوة لأبي نعيم ص ٢٩٥ والبحار ج ٢٠ ص ٣٩١ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٧٩ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٣٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥١٠.
(٢) أرجع العلامة الأحمدي في مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣٣١ إلى : السيرة الحلبية ، والسيرة النبوية لدحلان والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٠٧ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٩٧ والبحار ج ٢٠ ص ٣٩١ ورسالات نبوية والإصابة ج ١ ص ١٦٩ و ١٧٠ في ترجمة بابويه وتأريخ الخميس ج ٢ ص ٣٧ ودلائل النبوة لأبي نعيم ص ٢٩٥ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٣٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٥١٠.
(٣) مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣٣١ عن المصادر التالية : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٧٧ وما بعدها والسيرة النبوية لدحلان (بهامش الحلبية) ج ٣ ص ٦٥ وسيرة ابن هشام ج ١ ص ٤٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٦٨ وج ٦ ص ٣٠٦ والكامل ـ