قال : فاذهب ، وكل ، وأطعم عيالك (١).
٢ ـ إن هذه الرواية تقول : إن الآيات قد نزلت في غياب المرأة ، لا في حضورها. كما زعمته الرواية الأولى.
٣ ـ إنها تقول ، وكذلك رواية ابن عباس (٢) : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» لم يعط المرأة جوابا ، والرواية الأولى تقول : إنه أجابها مباشرة بأنها قد حرمت على زوجها.
٤ ـ إن الرواية الأولى قد ذكرت : أنه «صلىاللهعليهوآله» قال لها : ما أراك إلا حرمت عليه.
وفي بعض نصوصها : ما أمرنا بشيء من أمرك ، أراك إلا قد حرمت عليه (٣). فهل كان النبي «صلىاللهعليهوآله» يفتي برأيه؟! ثم يظهر خطؤه!!. أم أنه يخبر عن حكم الله الثابت الذي أطلعه الله سبحانه وتعالى
__________________
(١) نور الثقلين ج ٥ ص ٢٥٧ عن الكافي ج ٦ ص ١٥٥ وتهذيب الأحكام ج ٨ ص ١٥ و ٣٢١ ومستدرك الوسائل ج ١٥ ص ٤٠٩ و ٤١١ والنوادر ص ٦٦ ودعائم الإسلام ج ٢ ص ٢٧٤ ومن لا يحضره الفقيه ج ٣ ص ٥٣٢ والإستبصار ج ٤ ص ٥٧ والوسائل ج ١٥ ص ٥٥١ وعلل الدار قطني ج ١٠ ص ٢٣٩.
(٢) راجع : الدر المنثور ج ٦ ص ١٨٠ و ١٨١ و ١٨٢ عن النحاس ، وابن مردويه ، والبيهقي ، وعبد بن حميد ، والطبراني.
(٣) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٩ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٣٨٥ وتفسير القرآن للصنعاني ج ٣ ص ٢٧٧ وجامع البيان ج ٢٨ ص ٧ وأحكام القرآن للجصاص ج ٣ ص ٥٥٨ وعن تفسير ابن كثير ج ٤ ص ٣٤٣ والدر المنثور ج ٦ ص ١٨٠ و ١٨٣ والطبقات الكبرى ج ٨ ص ٣٧٩ وتاريخ المدينة ج ٢ ص ٣٩٣.