فاشرب علي غيم كصنع الدجى |
|
يضحك وجه الأرض لما بكى |
وانظر لماء النيل فى مده |
|
كأنما صندل أو مصطكا |
ومما قيل
في هجان البحر عند هبوب الرياح
قال الشيخ علاء الدين الوادعى :
إنظر إلى البحر الذى |
|
بيد النسيم تجعدا |
قد صيرته مبردا |
|
فلاجل ذا تجلو الصدا |
وقال الشيخ شهاب الدين المنصورى من أبيات :
[ق ٨٦ أ]
كأنه والصبا مسبحا تجعده |
|
من نسيج داود فى الهيجا إسرائيل |
كأن أمواجه والريح تنشرها |
|
صوارم بطباها المحل مقتول |
كأنما الشط والأمواج تلطمه |
|
دف لها وحرير الماء موصول |
وله أيضا :
قالت لنا والبحر من تحتنا |
|
والموج فى أرجايه يلعب |
ما أطيب النيل لو راده |
|
قلت لها تصخيفة أطيب |