القلزم إلي أن أمر الخليفة أبو جعفر المنصور بطمه في سنة خمسين ومائة فطم وبقى منه ما هو موجود الآن.
خليج أبي المنجا
هذا الخليج يسميه العامة بحر أبى المنجا والذى حفره الأفضل ابن أمير الجيوش فى سنة ست وخمسمائة ، وكان على حفره أبو المنجا بن شعيا اليهودى فعرف به.
خليج الناصري
هذا الخليج فى ظاهر المقسم حفره الملك الناصر محمد بن قلاوون فى سنة خمس وعشرون وسبعمائة.
ذكر ما قالته الشعراء
فى مقترحات مصر واسمها
فمن ذلك قول أمية بن أبى الصلت ـ أمية الأندلسى :
لله يوم ببركة الحبش |
|
والأفق بين الضياء والغبش |
والماء تحت الرياح مضطرب |
|
كصارم فى يمين مرتعش |
ونحن فى روضة مفوفة |
|
دبج بالنور عطفها ووشى |
[ق ١٠٠ أ] قد نسجتها يد الغمام لنا |
|
فنحن من بسطها على فرش |
فأثقل الناس كلهم رجل |
|
دعاه داعى الصبا فلم يطش |
فعاطنى الراح أن تاركها |
|
من سورة الهم غير منتعش |
واسقنى بالكبار مترعه |
|
فهى الروا من حرارة العطش |