الصانع وتوحيده ، والأنبياء عليهم الصلاة والسلام كلهم كانوا مؤمنين بالله قبل أن يوحى إليهم بأدلة عقولهم؟
قلنا : المراد بالإيمان هنا شرائع الإيمان وأحكامه ، كالصّلاة والصوم ونحوهما. وقيل المراد به الكلمة التي بها دعوة الإيمان والتّوحيد وهي لا إله إلا الله محمد رسول الله ، والإيمان بهذا التفسير إنّما علمه بالوحي كما علم الكتاب وهو القرآن لا بالعقل.