بالسحاب في السير وفي النشط أيضا ، في بعض الأوقات ؛ لا أنه أراد أنّ المراد من الإبل السحاب حقيقة. وقد جاء في أشعار العرب تشبيه السحاب بالإبل كثيرا ، وقد شبهه ابن دريد أيضا بالسّحاب في قصيدته. وقرأ أبيّ بن كعب وعائشة رضي الله عنهما الإبل بتشديد اللام. قال أبو عمرو وهو اسم للسحاب الذي يحمل الماء ، والله أعلم.