١) الأسلوب البياني في القرآن.
٢) الإخبار عن الغيب في القرآن.
٣) الإعجاز التشريعي الشامل في القرآن.
٤) الإعجاز العلمي في القرآن.
٥) التأثير النفسي في القرآن.
وهذه أدق وجوه إعجاز القرآن ، وهي تعتبر حدا وسطا بين الفريقين ، وقبل ذلك فإنها تقوم على مرتكزات وضوابط التعريف الذي أثبتناه آنفا ، وقد مر معنا في ثنايا البحث وغضونه شرحا واضحا وأمثلة كثيرة لكل وجه من هذه الوجوه ... علاوة على المؤلفات الكثيرة التي أفردها العلماء لهذه الأوجه ما عدا الوجه العلمي الذي سنسهب الحديث عنه في التطبيقات المعاصرة من هذه الرسالة إن شاء الله تعالى ، ولكن هل هو محل اتفاق أي الإعجاز العلمي في القرآن بين العلماء؟ ومن من العلماء قد أقره وما هي أدلته؟ ومن من العلماء رده ، وما هي أدلته؟ وما هو الرأي الراجح في هذه المسألة؟ هذا ما سيدرس في الفصل القادم بعون الله تبارك وتعالى.