ثم عن : الأوزاعيّ ، والثّوريّ ، وشعبة ، ومالك ، واللّيث ، وابن لهيعة ، والحمّادين ، وطبقتهم.
ثم عن : هشيم ، وابن عيينة ، وخلق من أقرانه.
وصنّف التصانيف النافعة.
وعنه : معمر ، والثّوريّ ، وأبو إسحاق الفزاريّ ، وهم من شيوخه ، وبقيّة ، وعبد الرحمن بن مهديّ ، وأبو داود ، وعبد الرزّاق ، ويحيى القطّان ، وعفّان ، وحبّان بن موسى ، ويحيى بن معين ، وأبو بكر بن شيبة ، وأحمد بن منيع ، وعليّ بن حجر ، والحسن بن عيسى ، والحسين بن الحسن المروزيّ ، والحسن بن عرفة.
وقع لنا حديثه عاليا من جزئه ، وأقرب ذلك وأعلاه اليوم من جزء ابن عرفة.
قال ابن مهديّ : الأئمّة أربعة : مالك ، والثّوريّ ، وحمّاد بن زيد ، وابن المبارك (١).
وقال ابن مهديّ : ابن المبارك أفضل من الثّوريّ (٢).
وقال ابن مهديّ : ثنا ابن المبارك ، وكان نسيج وحده (٣).
وقال أحمد بن حنبل : لم يكن في زمان ابن المبارك أطلب للعلم منه (٤).
وعن شعيب بن حرب قال : ما لقي ابن المبارك مثل نفسه (٥).
__________________
(١) تقدمة المعرفة للجرح والتعديل ٢٦٥ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٨٠ ، وتاريخ بغداد ١٠ / ١٦٠ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٨٦.
(٢) تقدمة المعرفة ٢٦٦ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٧٩ ، وتاريخ بغداد ١٠ / ١٦١.
(٣) تقدمة المعرفة ٢٦٨ ، والجرح والتعديل ٥ / ١٨٠ ، وتاريخ بغداد ١٠ / ١٦١ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٨٦.
(٤) تقدمة المعرفة ٢٦٢ ، ٢٦٣ ، الجرح والتعديل ٥ / ١٨٠ ، الرحلة في طلب الحديث ٩١ رقم ١٧ ، مرآة الجنان ١ / ٣٨١.
(٥) مرآة الجنان ١ / ٣٨١.