وقال شعبة : ما قدم علينا مثل ابن المبارك (١).
وقال أبو إسحاق الفزاريّ : ابن المبارك إمام المسلمين (٢).
وقال يحيى بن معين : كان ثقة متثبّتا ، وكتبه نحو من عشرين ألف حديث (٣).
وقال يحيى بن آدم : كنت إذا طلبت الدّقيق من المسائل فلم أجده في كتب ابن المبارك آيست منه (٤).
وعن إسماعيل بن عيّاش قال : ما على وجه الأرض مثل ابن المبارك (٥).
قال العبّاس بن مصعب المروزيّ : جمع ابن المبارك الحديث ، والفقه ، والعربيّة ، وأيام النّاس ، والشجاعة ، والسّخاء ، ومحبّة الفرق له (٦).
وقال أبو أسامة : ما رأيت رجلا أطلب للعلم في الآفاق منه.
وقال شعيب بن حرب : سمعت سفيان الثّوريّ يقول : لو جهدت جهديّ أن أكون في السّنة ثلاثة أيّام على ما عليه ابن المبارك لم أقدر (٧).
وقال ابن معين : سمعت عبد الرحمن يقول : كان ابن المبارك أعلم من الثّوريّ (٨).
__________________
(١) تقدمة المعرفة ٢٦٥.
(٢) تقدمة المعرفة ٢٦٥ وفيه «إمام العالمين» ، الجرح والتعديل ٥ / ١٨٠ ، تاريخ بغداد ١٠ / ١٦٣ وفيه «إمام المسلمين أجمعين» : ورواية أخرى دون «أجمعين» ، حلية الأولياء ٨ / ١٦٣ ، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٨٦ ، مرآة الجنان ١ / ٣٨١.
(٣) تاريخ بغداد ١٠ / ١٦٤ ، مناقب أبي حنيفة ٤٤٧ : مرآة الجنان ١ / ٣٨١.
(٤) تاريخ بغداد ١٠ / ١٥٦ ، مناقب أبي حنيفة للكردري ٤٤٦.
(٥) تاريخ بغداد ١٠ / ١٥٧.
(٦) تاريخ بغداد ١٠ / ١٥٥ ، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ١ / ٢٨٥ ، مناقب أبي حنيفة ٤٥٣ ، تهذيب الكمال ٢ / ٧٣١.
(٧) تقدمة المعرفة ٢٢٦ ، حلية الأولياء ٨ / ١٦٣ ، واجتمع أصحاب الحديث على عبد الرحمن بن مهدي فقالوا له : جالست سفيان الثوري وسمعت منه ، وسمعت من عبد الله ، فأيّهما أرجح؟
فقال : ما تقولون؟ لو أنّ سفيان جهد جهده على أن يكون يوما مثل عبد الله لم يقدر. (تاريخ بغداد ١٠ / ١٦١) وانظر الخبر بصيغة أخرى ١٠ / ١٦١ ، ١٦٢ ، وصفة الصفوة ٤ / ١٢٨ ، ومناقب أبي حنيفة للكردري ٤٤٦ وقد سقط منه (سفيان الثوري) ، ومرآة الجنان ١ / ٣٨٢.
(٨) تاريخ بغداد ١٠ / ١٦١.