قال ابن عيينة (١) ، والعجليّ (٢) ، وغيرهما : فضيل ثقة.
وقال أبو حاتم (٣) : صدوق.
وقال إبراهيم بن شمّاس : قال ابن المبارك : ما بقي على ظهر الأرض عندي أفضل من الفضيل بن عياض (٤).
وقال أحمد بن عبّاد التّميميّ المروزيّ : سمعت النّضر بن شميل : سمعت هارون الرشيد يقول : ما رأيت في العلماء أهيب من مالك ، ولا أورع من الفضيل (٥).
وقال إبراهيم بن سعيد : قال لي المأمون : قال لي الرشيد : ما رأت عيناي مثل فضيل بن عياض. دخلت عليه فقال لي : يا أمير المؤمنين ، فرّغ قلبك للحزن والخوف حتّى يسكناه ، فيقطعاك عن المعاصي ، ويباعداك من النار (٦).
عن ابن أبي عمر العنسيّ قال : ما رأيت بعد الفضيل أعبد من وكيع (٧).
وعن شريك قال : إنّ فضيل بن عياض حجّة لأهل زمانه.
وقال الهيثم بن جميل نحوه.
قال إبراهيم بن الأشعث : رأيت سفيان بن عيينة يقبّل يد الفضيل بن عياض مرّتين (٨).
وقال مردويه الصّائغ : قال لي ابن المبارك : إنّ الفضيل صدق الله فأجرى الحكمة على لسانه ، وهو ممّن نفعه الله بعلمه
__________________
(١) قوله في الجرح والتعديل ٧ / ٧٣.
(٢) في تاريخ الثقات ٣٨٤ رقم ١٣٥٧.
(٣) في الجرح والتعديل ٧ / ٧٣.
(٤) تهذيب الكمال ٢ / ١١٠٣.
(٥) تهذيب الكمال ٢ / ١١٠٣.
(٦) سير أعلام النبلاء ٨ / ٣٨٦.
(٧) السير ٨ / ٣٨٧.
(٨) السير ٨ / ٣٨٧.