قال أحمد بن حنبل : (١) ليس أحد أصحّ حديثا من هشيم ، عن حصين.
وقال ابن مهديّ : حفظ هشيم عندي أثبت من حفظ أبي عوانة ، وكتاب أبي عوانة أثبت (٢).
قال عبد الله بن أحمد (٣) : سمعت أبي يقول : الذين رأيتهم يخضبون :
هشيم ، معتمر ، يحيى بن سعيد ، معاذ بن معاذ ، ابن إدريس ، ابن مهديّ ، إسماعيل بن إبراهيم ، عبد الوهاب الثّقفيّ ، يزيد بن هارون ، أبو معاوية ، خضاب جيّد قان.
حفص بن غياث ، عبّاد بن العوّام إلى السّواد.
جرير بن نمير ، ابن فضيل ، غندر البرسانيّ ، عبد الرّزّاق ، عبّاد بن عبّاد ابن أبي زائدة ، الوليد بن مسلم خضابا خفيفا.
مرحوم العطّار ، حجّاج ، سعد ويعقوب ابنا إبراهيم ، أبو داود ، أبو النّضر ، أبو نعيم ، خضابا خفيفا.
محمد ويعلى ابنا عبيد ، أخوهما عمر ، خضابا خفيفا.
أبو قطن ، أبو المغيرة ، عليّ بن عيّاش ، أبو اليمان ، عصام بن خالد ، بشر بن شعيب القرشي ، يحيى بن أبي بكير ، غنّام بن عليّ ، مروان بن شجاع ، شجاع بن الوليد ، حميد الرؤاسيّ ، إبراهيم بن خالد ، رأيت هؤلاء يخضبون.
__________________
= عن صفية بنت حييّ قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدّثته ثم قمت فانقلبت فقام معي يقلبني ، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد ، فمرّ رجلان من الأنصار ، فلما رأيا النبيّ صلىاللهعليهوسلم أسرعا ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «على رسلكما ، إنها صفيّة بنت حييّ» فقالا : سبحان الله يا رسول الله. فقال : «إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرّا» أو قال : «شيئا».
ومعنى يقلبني : يردّني إلى منزلي.
(١) العلل ومعرفة الرجال ١ / ٣٧٠ رقم ٧١٢.
(٢) تهذيب الكمال ٣ / ١٤٤٧.
(٣) العلل ومعرفة الرجال لأحمد ١ / ٥٢١ رقم ١٢٢٤ و ١٢٢٥ و ١٢٢٧.