وقد قالت لأتراب |
|
لها زهر تلاقينا |
تعالين فقد طاب |
|
لنا العيش تعالينا |
فضحك الرشيد ووصله بمال عظيم (١).
رواها غير واحد ، عن أبي بكر محمد بن إسحاق الصّفّار ، عن عليّ ابن الحسين بن خلف بمصر ، عن عبيد الله ، فذكرها.
قال أحمد العجليّ (٢) : كان إبراهيم بن سعد ثقة ، يقال كان أسود.
وقال إبراهيم بن حمزة الزّبيريّ : كان عند إبراهيم بن سعد ، عن ابن إسحاق ، نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام ، سوى المغازي (٣).
قلت : وكان عنده عنه مغازيه ، رواه عن إبراهيم : أحمد بن محمد بن أيوب.
ومات سنة أربع وثمانين ومائة.
وقيل : سنة ثلاث (٤) ، وهو من صغار أصحاب الزّهريّ ، وقع لي من عواليه.
وقد روى عنه : سليمان بن داود الهاشميّ ، حدّثه عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة مرفوعا : الحمّى من فيح جهنّم فأبردوها بالماء». ثم قال إبراهيم بن سعد : لم أسمع من هشام سواه (٥).
قال أبو عبيد الآجرّيّ : سمعت أبا داود يقول : ولي إبراهيم بن سعد بيت المال ببغداد (٦).
قال عبد الله بن أحمد : مولد إبراهيم سنة ثمان ومائة (٧).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٦ / ٨٤.
(٢) في تاريخ الثقات ٥٢.
(٣) تاريخ بغداد ٦ / ٨٣.
(٤) الطبقات لابن سعد ٧ / ٣٢٢ ، تاريخ خليفة ٤٥٦ ، التاريخ الكبير ١ / ٢٨٨.
(٥) تاريخ بغداد ٦ / ٨١.
(٦) تاريخ بغداد ٦ / ٨٢.
(٧) العلل ومعرفة الرجال لأحمد ، رقم ٢٥٢٠ ، تاريخ بغداد ٦ / ٨٢.