قرأ حمزة والكسائي وخلف : (تَغْشى) بالتاء (١) والإمالة.
قرأ أهل البصرة : (كُلَّهُ لِلَّهِ)(٢) بالرفع.
قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف : (بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) بالياء (٣).
قرأ نافع وحمزة والكسائي وخلف : (مُتُّمْ) و (مِتْنا) و (مِتُ) بكسر الميم في جميع القرآن (٤).
وافقهم حفص إلا في هذين الموضعين (٥) من هذه السورة (٦).
روى حفص : (يَجْمَعُونَ) بالياء (٧).
__________________
(١) وقرأ الباقون بالياء. وكل ما في كتاب الله مما قد رد آخره على أوله يجري على وجوه :
أولها : أنه يرد على أقرب اللفظين ، كقوله (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها) والثاني : أن يرد إلى الأهم عندهم ، كقوله (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها) والثالث : أن يرد إلى الأجل عندهم ، كقوله (وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) والرابع : أن يجتزأ بالإخبار عن أحدهما ويضمر للآخر مثل ما أظهر كقوله (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ١١٥ ، الإتحاف : ١٨٠ ، النشر (٣ / ١٤.
(٢) والباقون قرءوا بنصبها. انظر النشر : (٣ / ١٤).
(٣) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٨١).
(٤) الأحرف الثلاثة وردت في القرآن الكريم كما يلي :
(مُتُّمْ) [آل عمران ١٥٧ ، ١٥٨] و [المؤمنون : ٣٥] و (مِتْنا) [المؤمنون : ٨٢] و [الصافات : ١٦ ، ٥٣] و [ق : ٣] و [الواقعة : ٤٧] أما (مِتَ) ففي [الأنبياء : ٣٤] المعجم ٦٧٨.
(٥) الموضعان في الآيتين : ١٥٧ و١٥٨.
(٦) وقرأ الباقون بضم الميم في الجميع وكذلك حفص في موضعي هذه السورة.
(٧) وقرأ الباقون بالخطاب. انظر النشر : (٣ / ١٥).