وأماله الكسائي والدوري عن حمزة (١).
قرأ أهل الحجاز وحفص : (أَنَّ لَنا) بهمزة واحدة على الخبر ، هنا وفي الشعراء (٢).
وقرأه بهمزتين محققتين ابن عامر وأهل الكوفة إلا حفصا وروح.
وقرأ أبو عمرو ورويس بهمزتين الأولى محققة والثانية ملينة.
وفصل بينهما بألف أبو عمرو (٣).
وكذلك الخلاف في الشعراء ، إلا أنه لم يقرأه هناك أحد منهم على الخبر.
قرأ حفص : (تَلْقَفُ) بتخفيف القاف وإسكان اللام هنا وطه والشعراء (٤).
قرأ حفص ورويس : (آمَنْتُمْ) على الخبر.
الباقون بهمزتين على الاستفهام.
وحقق الهمزتين أهل الكوفة إلا حفصا وروح.
الباقون بتحقيق الأولى وتليين الثانية.
إلا أن قنبلا قلب همزة الاستفهام واوا إذا اتصلت بنون فرعون (٥).
ولم يفصل أحد بين الهمزتين بألف.
__________________
حرف الشعراء : ٣٧ أنه بالتشديد.
انظر النشر : (٣ / ٧٨) ، الإتحاف : ٢٢٨.
(١) انظر الكشف (١ / ٤٧٢) ، التبصرة : ٣٤٣ ، الإتحاف : ٢٢٨.
(٢) الشعراء : ٤١. (فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً).
(٣) انظر حرف : (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ) الآية : ٨١ من هذه السورة من كتابنا هذا.
(٤) وقرأ الباقون فيهن بفتح اللام وتشديد القاف. انظر النشر : (٣ / ٧٨ ، ٧٩) ، والإتحاف : ٢٢٨ ، آية طه : ٦٩ (وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا).
وآية الشعراء : ٤٥ (فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ). انظر المعجم : ٦٥١.
(٥) يعني إذا جاءت همزة الاستفهام الأولى بعد ضمة نون فرعون كالحرف أعلاه ، فإن قنبلا يبدلها واوا خالصة حالة الوصل. انظر النشر : (١ / ٤٨٨).