(غَيْرُ صالِحٍ) بنصب الراء (١).
قرأ أهل الحجاز وابن عامر : (فَلا تَسْئَلْنِي) بفتح اللام وتشديد النون.
وقرأ ابن كثير والداجوني بفتح النون (٢).
وأمال أبو عمرو والكسائي والداجوني والدوري عن سليم : (جَبَّاراً) في موضع الخفض حيث وقع (٣).
قرأ أهل المدينة إلا إسماعيل والكسائي : (يَوْمَئِذٍ) بفتح الميم هنا ، وفي المعارج (٤).
قرأ حمزة وحفص ويعقوب : (أَلا إِنَّ ثَمُودَ) وفي الفرقان : (وَعاداً وَثَمُودَ) وفي العنكبوت : (وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ) وفي النجم : (وَثَمُودَ فَما أَبْقى) بغير تنوين فيهن (٥).
وافقهم أبو بكر في النجم.
قرأ الكسائي : (لِثَمُودَ)(٦) بخفض الدال وتنوينها (٧).
قرأ حمزة والكسائي : (قالَ سَلامٌ) بكسر السين وسكون اللام من غير ألف هنا وفي الذاريات (٨).
__________________
(١) والباقون بفتح الميم ورفع اللام منونة في (عَمِلَ) وغيره بالرفع. انظر النشر : (٣ / ١١٥ ، ١١٦) ، الإتحاف : ٢٥٦ ، ٢٥٧.
(٢) الباقون بإسكان اللام وتخفيف النون. وكلهم كسر النون سوى ابن كثير والداجوني إلا المفسر فبفتحها قرأ. انظر النشر : (٣ / ١١٦) ، والإتحاف : ٢٥٧.
(٣) انظر (فصل من الإمالة في الراء).
(٤) وقرأ الباقون بالكسر. انظر النشر : (٣ / ١١٦ ، ١١٧) ، الإتحاف : (٢٥٧ ، ٢٥٨) ، آية المعارج : ١١ (يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ)
(٥) أي بغير تنوين في ثَمُودَ والباقون بالتنوين ، وكل من نون وقف بالألف ومن لم ينون وقف بغير ألف ، وإن كانت مرسومة ، كما جاء نصا عنهم. انظر النشر : (٣ / ١١٧) ، الإتحاف : ٢٥٨.
آية الفرقان : ٣٨ ، وآية العنكبوت : ٣٨ ، وآية النجم : ٥١.
(٦) (أَلا بُعْداً لِثَمُودَ) من الآية ٦٨ نفسها.
(٧) وقرأ الباقون بغير تنوين مع فتحها. انظر النشر : (٣ / ١١٧) ، الإتحاف : ٢٥٨.
(٨) وقرأ الباقون بفتح السين واللام وألف بعدها. آية الذاريات : ٢٥ (إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ). انظر التبصرة : ٢٧١ ، النشر (٣ / ١١٧ ، ١١٨) ، والإتحاف : ٢٥٨ ، المعجم : ٣٥٦.