قرأ أبو جعفر : (أَحَدَ عَشَرَ) و (تِسْعَةَ عَشَرَ) بسكون العين فيهما (١).
قرأ الكسائي : (الرُّؤْيَا) و (رُؤْياكَ) و (لِلرُّءْيا) و (رُءْيايَ) بالإمالة.
وافقه خلف في اختياره فيما كان فيه الألف واللام كقوله تعالى : (الرُّؤْيَا)
وخفف الهمزة (٢) أبو جعفر وأبو عمرو إلا أن أبا جعفر يدغم الواو في الياء بعد أن يقلبها ياء (٣).
قرأ ابن كثير : (آياتٌ لِلسَّائِلِينَ) على التوحيد (٤).
قرأ أهل المدينة : (غَيابَتِ الْجُبِ) على الجمع في الموضعين (٥).
قرأ أبو جعفر : (تَأْمَنَّا) بغير إشمام النون المدغمة (٦).
قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو : (يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) بالنون فيهما (٧).
__________________
(١) انظر الحرفين في التوبة : ٣٦ من كتابنا هذا.
(٢) أي قلبها واوا. انظر النشر : (٢ / ١٣ و١٤) ، والإتحاف : ٢٦٢.
(٣) انظر النشر : (٢ / ١٣ ـ ١٩) ، و١٨١ و١٨٢ ، والإتحاف : ٢٦٢.
ورد حرف (الرُّؤْيَا) في القرآن الكريم ثلاث مرات أولاها [الإسراء : ٦٠] و (رُؤْياكَ) [يوسف : ٥] و (لِلرُّءْيا) [يوسف : ٤٣] و (رُءْيايَ) [٤٣] ويوسف : ١٠٠. المعجم : ٢٨٥.
(٤) وقرأ الباقون آياتٌ على الجمع. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : ٢٦٢.
(٥) وقرأ الباقون غَيابَتِ بغير ألف بعد الباء على الإفراد. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : ٢٦٢.
الموضع الثاني في الآية : ١٥ (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّ)
(٦) ولا رومها فينطق أبو جعفر بنون مفتوحة مشددة ، وهو ما تقدم في (باب الهمز الساكن وتركه) يبدل الهمزة الساكنة ألفا ، وقرأ الباقون بالإدغام مع الإشارة ، واختلفوا فيها ، فبعضهم يجعلها روما فتكون حينئذ إخفاء ، وبعضهم يجعلها إشماما ، وبالأول قطع الشاطبي ، واختاره الداني ، وبالثاني قطع سائر الأئمة واختاره صاحب النشر (١ / ٤١٠) ، والإتحاف : ٢٦٢.
شرح ابن الفاصح على الشاطبية (٢٥٤ ، ٢٥٥) ، التيسير للداني : ١٢٧ و١٢٨. وانظر تعريف الروم والإشمام فيما تقدم.
(٧) وقرأ الباقون (يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ) بالياء. انظر النشر : (٣ / ١٢٣) ، الإتحاف : ٢٦٢.