قرأ رويس عن يعقوب : (تَبَيَّنَتِ الْجِنُ) بضم التاء والباء وكسر الياء (١).
قرأ حمزة وحفص : (مَسْكَنِهِمْ) على التوحيد مع فتح الكاف.
الباقون بألف على الجمع وكسر الكاف (٢).
قرأ أهل البصرة : (أُكُلٍ خَمْطٍ) بغير تنوين على الإضافة (٣).
قرأ أهل الكوفة إلا أبا بكر ، ويعقوب : (وَهَلْ نُجازِي) بالنون وكسر الزاي : (إِلَّا الْكَفُورَ) بالنصب (٤).
قرأ يعقوب : (رَبَّنا) برفع الباء ، (باعِدْ) بألف ونصب العين والدال على الخبر.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو : (بَعْدِ) بتشديد العين وكسرها وسكون الدال من غير ألف على الأمر.
الباقون كذلك إلا أنه بألف وتخفيف العين (٥).
قرأ أهل الكوفة : (صَدَّقَ) بتشديد الدال (٦).
__________________
(١) مبني للمجهول (والْجِنَّ) نائب فاعل ، وقرأ الباقون : (تَبَيَّنَتِ) بفتح التاء والباء والياء.
على البناء للفاعل. والفاعل : (الْجِنَ) انظر النشر : (٣ / ٢٥٥) ، والإتحاف : ٣٥٨.
(٢) فالقراءة الأولى : مَساكِنِهِمْ مفردا مفتوح الكاف بمعنى المصدر أي في سكناهم ، والثانية : (مَساكِنِهِمْ) مكسور الكاف جعله مثل : مسجد ، لغة فصحاء اليمن وإن كان غير مقيس ، موضع السكنى ، أما قراءة الباقين : (مَساكِنِهِمْ) على الجمع فهي الظاهر لإضافته إلى الجمع فلكل مسكن.
إعراب القرآن للنحاس (٢ / ٦٦٣ و٦٦٤) ، والنشر (٣ / ٢٥٦) ، والإتحاف : ٣٥٨ ، و٣٥٩.
(٣) من إضافة الشيء إلى جنسه كثوب خز ، وقرأ الباقون بتنوين : أُكُلٍ بالقطع من الإضافة. انظر النشر : (٣ / ٢٥٦) ، والإتحاف : ٣٥٨ و٣٥٩.
(٤) فالفعل على البناء للفاعل (والْكَفُورَ) مفعول به ، وقرأ الباقون : نُجازِي بالياء المضمومة وفتح الزاي مبنيا للمفعول ، ورفع : (الْكَفُورَ) على النيابة عن الفاعل. انظر النشر : (٢ / ٢٥٦) ، والإتحاف : ٣٥٩.
(٥) فالقراءة الأولى : (رَبَّنا باعِدْ) على أن : (رَبَّنا مبتدأ (وباعِدْ) فعل ماض ، والجملة خبر المبتدأ ، والثانية : (رَبَّنا باعِدْ) منادى وفعل طلب ، وقراءة الباقين : (رَبَّنا باعِدْ) ، وكذلك إلا أن الفعل من : باعِدْ والقراءة الثانية من (بعّد) مضعف العين. انظر النشر : (٣ / ٢٥٦ و٢٥٧) ، والإتحاف : ٣٥٩.
(٦) وقرأ الباقون بتخفيفها. انظر النشر : (٣ / ٢٥٧) ، والإتحاف : ٣٥٩.