إلتفاتة إليهما لكفانا ذلك وكان لنا معيناً في تربية أنفسنا وهدايتها ، وبخلافه إذا غاب الإيمان بالمبدأ والمعاد فسوف لن يكون هناك أية شرعة أو منهاج يمكنه إصلاح الإنسان.
والكتاب الذي بين يديك ـ والذي نهضت دار سرور للنشر بطبعه ـ هو جهد متواضع من أجل إحياء الأصل الثاني يعني المعاد ، بلسان العصر وبصيغة إستدلالية سهلة الإدراك والفهم لجميع المستويات ويتضمن أجوبة شافية لكافة الأسئلة وعلامات الاستفهام.
نأمل أن نعيش السعي في بناء الذات وتهذيب النفس قبل حلول ذلك اليوم من خلال الإيمان بهذا الأصل الاعتقادي المهم.
|
قم ـ الحوزة العلمية ناصر مكارم الشيرازي نيسان ١٩٩٧ م |