* أبو حنيفة* الاخْتِراف ـ لقْط الثَّمَر بُسْرا كانَ أو رُطَبا ويقال أتانَا بخُرْفةٍ طَيِّبةٍ أى برُطَب اختَرفَه والخارِفُ ـ اللاقِطُ والحافِظُ للنخْلِ والمَخْرَف بالفتح ـ النَّخْل الذى يُلْتَقَط والمِخْرَف ـ الزَّبِيلُ الذى يُخْتَرفُ فيه وما أشبَهَه واذا اشتَرَى الرجلُ نَخْلتيْنِ أو ثلاثًا الى العَشْر يأْكُلُهنَّ قيل قد اشْتَرَى مَخْرَفا جَيِّدا* الاصمعى* المَخْرَف ـ جَنَى النخلِ وفى الحديث «عائِدُ المَرِيضِ على مَخَارِف الجَنَّةِ حتى يَرْجِعَ» * أبو حنيفة* والخَرَائِفُ ـ النخلُ التى يُخْرَفْن واحدته خَرُوفة وخَرِيفة والأوَّل أكثَرُ وأخْرَف النخلُ ـ أمْكَنَ أن يُخْرَف* الاصمعى* خَرَفْت النخلَ أَخْرُفها خَرْفا ـ جنَيْتُها* صاحب العين* أَخْرَفته نخلَةً ـ جعلْتُها له خُرْفة وقد خَرَفْت أَخْرُف ـ أخذْت من طُرَف الفَوَاكِه* ابن دريد* الخُرَافة ما خُرِف من النخْل* أبو زيد* هو كلُّ نُثَارة من تَمْر أو سُنْبُل* صاحب العين* القِطْف ـ ما قَطَفت من الثَّمَر والجمع قُطُوف وفى التنزيل (قُطُوفُها دانِيَةٌ) والقِطَاف والقَطَاف ـ أوَانُ قَطْف الثَّمَر* أبو حنيفة* أشْملَ فلانٌ خَرَائِفَه ـ لقَطَ ما عليها من الرُّطَب الا قَلِيلا وتُدْعَى تلكَ البَقِيَّة شَمَلا وشِمْلالا وقد تقدم أن الشَّمَل ـ الدُّفْعة القليلةُ من المطَر وأنها لُغة فى الشَّمْأَل على غير تخفِيف الهمْز وأن الشِّمْلال الناقةُ السَّرِيعة* أبو عبيد* هو ما يَبْقَى من العِذْق بعد ما يُلْقَط بعضُه* ابن دريد* وهى الشَّمَلَة* ابن السكيت* ما عليها الا شَمَلٌ وما عليها الاشَمَالِيلُ* ابن دريد* واحدها شُمْلولٌ* السِّيرافى* شَمْلَلَ ـ أخذَ الشَّمَالِيلَ* أبو عبيد* واذا قَلَّ حمْلُ النخلةِ قيل فيها شَمَلٌ* ابن دريد* شَمَلْت النخلةَ ـ اذا كانتْ تَنْفُض حَمْلَها فشَدَدت تحتَ أعْذاقِها قِطَعَ أكْسِيَة والمِنْفَض ـ وِعَاء يُنْفَض فيه التَّمْر* وقال* اسْتَنْجَى النخلَ ـ لقَط رُطَبه وقد استَنْجَى الناسُ فى كلِّ وجْه ـ اذا أصابُوا الرُّطَب وكلُّ اجتِناءٍ استِنْحاء وأنشد
ولقد نَجَوتُك أكْمُؤًا وعَسَاقِلاً |
|
ولقد نَهَيتُكَ عن بَنَاتِ الأَوْبَرِ |
الرِّواية الغالِبة جَنَيْتك ويقال أنْجَى النخلُ وأجْنَى وأتانا بجَنَاة طيِّبة ـ أى برُطَب اجتناهُ ورُطَبٌ جَنىِّ ـ مَجْنِىٌّ* أبو زيد* الجَنَى ـ الثَّمَر المَجْنِىُّ الطَّرِىّ وقد