الصُّواع والصَّوْع ـ إناءٌ يُشْرب به مذَكَّر وأما قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَخْرَجَها مِنْ وِعاءِ أَخِيهِ) بعد ذِكْر الصُّواع فان الضميرَ راجِع على السّقاية* صاحب العين* الطَّهَنان ـ البَرَّادة* ابن دريد* القُدَاف ـ جَرَّة من فَحَّار* وقال* قَعْب مِقْعار ـ واسعٌ بعيدُ القَعْر والجَعْبَرُ ـ القَعْب الغَلِيظ الذى لم يُحْكَم نَحْتُه والجَنْبة ـ عُلْبة تُتَّخذ من جِلْد جَنْب بَعِير والفُمْعُل ـ المستَدِير وقيل هو قَعْبٌ صغيرٌ* ابن السكيت* يقال للقَدَح زُجَاجة وزَجَاجة* أبو عبيد* هو الزِّجَاج والزُّجَاج والزَّجَاج وأقلُّها الكَسْر واحدته زُجَاجة وزَجَاجة وزِجَاجة* صاحب العين* وصانِعه الزَّجَّاج وحِرْفته الزِّجَاجة* أبو حنيفة* القارُور ـ ما قَرَّ فيه الشَّرَاب أو غيْرُه من الزُّجَاج خاصَّةً هكذا قال بعضُ أهل اللُّغة ولم يتكلَّم فيه الأصمَعىُّ بشئ وقيل إن قولَ الله تعالى (قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ) أى أوَانِىَ يَقِرُّ فيها الشرابُ وقيل بل المعنى اوَانِى فِضَّة فى صفاء القَوَارير وبياضِ الفِضَّةِ وهذا أعجب التفسيرين* أبو اسحق* القارُورة من القَرار كأن الشَّراب استقرّ فيه على ما تقدم* قال أبو على* لو قيل إنه من دارٍ قَوْراءَ ـ خالِيَة كأنه خَلَا بالسَّبْك مما كانَ فيه من التُّراب الذى لا يَنْسَبِك مُصَفًّى لَكان قولا ولو قيل إنَّه من القَرَار كأنه استَقَرَّ بعدَ ما كان انماعَ للذَّوْب لكان أيضا* أبو حنيفة* والحَوْجَلَة ـ القارُورة العظِيمة الأَسْفَل* ابن دريد* هى ما كانَ منها شِبْه قَوَارِير الذَّرِيرة وما كان واسِعَ الرأسِ من صِغَارها شِبْهَ السَّكُرُّجَات* أبو حنيفة* والنُّهَاء ـ القَوارِير لا أعْرِف لها واحدا من لَفْظها والكُرَاز ـ القارُورة وجمعها كِرْزانٌ* قال* ولا أدرِى أعرَبىٌّ هو أم عجَمِىٌّ والْبَالَة ـ القارُورة والعَيْزارَة إناءٌ عظيمٌ من الزُّجاج* السِّيرافىُّ* لُعَاعة الاناء ـ صَفْوته والقِلْعَمُ ـ القدَح الضَّخْم* صاحب العين* الصَّاخِرَة ـ إناءٌ من خَزَف والحَصَف لغة فى الخَزَف* أبو زيد* الأَصِيصُ ـ الدَّنُّ* الفارسِىُّ* هو منها ما كانَ فيه خَمْرٌ وقيل هو الدَّنُّ المَقْطُوع الرأسِ وقيل هو أسفَلُ الدَّنِّ يُوضَع ليُبَال فيه* ابن دريد* فاثُورٌ ـ إناء من فِضَّة أو ذهَب أو طَسْتٌ* صاحب العين* الزَّوْراء مِشْرَبة من فِضَّة مستطِيلة* وقال* أبْهَيْت الاناءَ ـ فرَّغْته