ثم ختمت السّورة بتوبيخهم على شركهم ، مع أنّهم كانوا يقولون لو أنّ عندنا كتابا منزّلا مثل الكتاب المنزّلة على الأوّلين لأخلصنا العبادة لله ؛ ثم ذكر السياق تهديده سبحانه الكفّار على كفرهم بعد أن أجيبوا إلى قولهم ؛ وذكر أنه جلّ شأنه كتب النصر لرسله وأتباعهم ، وأمر النبي (ص) أن يعرض عنهم إلى أن يحين عذابهم ، فسوف يبصرون منه ما يبصرون : (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٨٠) وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (١٨١) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٨٢)).