(بِذِبْحٍ) [الآية ١٠٧].
هو الكبش ؛ الّذي قرّبه ابن آدم فتقبّل منه. أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن عبّاس. وأخرج عن الحسن : أن اسمه حرير.
(إِلْ ياسِينَ (١٣٠)).
هو محمّد (ص) ، وآله : أقاربه المؤمنون من بني هاشم والمطّلب.
وقيل : كلّ مؤمن تقيّ.
وقيل : «ياسين» اسم كتاب من كتب الله. حكاه الكرماني في «عجائبه».
٤ ـ (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ) [الآية ١٤٢].
قال قتادة : يقال له لخم. أخرجه ابن أبي حاتم.
٥ ـ (فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ) [الآية ١٤٥].
قال جعفر : بشاطئ دجلة. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقيل : بأرض اليمن. حكاه ابن كثير.
٦ ـ (إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (١٤٧)).
في حديث مرفوع : (يَزِيدُونَ (١٤٧)) : عشرين ألفا (١).
أخرجه ابن أبي حاتم من حديث أبيّ بن كعب.
وأخرج عن ابن عبّاس : ثلاثين ألفا.
وفي رواية : أربعين ألفا (٢).
__________________
ـ [أي ابن تيمية] : وهذه الزيادة من تحريفهم وكذبهم». ثمّ قال أيضا : «وكيف يسوّغ أن يقال : «إن الذبيح إسحاق ، والله تعالى قد بشّر أمّ إسحاق به وبابنه يعقوب ، فقال تعالى عن الملائكة : إنّهم قالوا لإبراهيم لمّا أتوه بالبشرى : (لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ (٧٠) وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ (٧١)) [هود] ، فمحال أن يبشّرها بأنه يكون لها ولد ، ثمّ يأمر بذبحه ، ولا ريب في أن يعقوب (ع) داخل في البشارة ، فتناول البشارة لإسحاق ويعقوب في اللّفظ الواحد ، وهذا ظاهر الكلام وسياقه». وأما مصنّف السّيوطي الّذي أورد فيه حجج كلّ من القولين ، فهو : «القول الفصيح في تعيين الذبيح» ، وقد ضمّنه في كتابه «الحاوي للفتاوي» ١ : ٣١٨ ، ٣٢٢ ؛ وقال فيه بعد أن أورد حجج كلّ من القولين : «وكنت ملت إليه ـ يقصد أنّه مال إلى القول بأنّ الذبيح هو إسحاق ـ في علم التفسير ، وأنا الآن متوقّف في ذلك ، والله سبحانه وتعالى أعلم». انظر للوقوف على مزيد من التحقيق في هذه المسألة ، إضافة للمراجع المذكورة أعلاه : «كشف الخفاء» للعجلوني في حديث رقم (٦٠٦) ، و «جنى الجنتين في تمييز نوع المثنيين» للمحبيّ ص ٥٠.
(١). والتّرمذي في «سننه» رقم (٣٢٢٧) في التفسير ، وقال : هذا حديث غريب ، والطّبري في «تفسيره» ٢٢ : ٦٧.
(٢). انظر «تفسير الطّبري» ٢٢ : ٦٦.