سبحانه غيره؟ وله وحده مقاليد السماوات والأرض.
(وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ (٦٧)) [الآية ٦٧].
وهم يشركون به وهو وحده المعبود القادر القاهر.
(وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ) [الآية ٦٧].
فهي في تصرفه وملكه كما يتصرف الإنسان فيما هو داخل قبضته.
(وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ). [الآية ٦٧].
وستطوى هذه السماوات وتبدل بقدرته سبحانه. وبمناسبة تصوير هذه الحقيقة على هذا النحو يوم القيامة ، يعرض مشهدا فريدا من مشاهد القيامة ، ينتهي بموقف الملائكة حافّين من حول العرش يسبّحون بحمد ربّهم.
(وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (٧٥)).