«انظروا إلى ثمره» : من قرأ بفتحين ، جعله جمع : ثمرة ، كبقرة وبقر ، وجمع الجمع على : ثمار ، مثل إكام.
ومن قرأه بضمتين جعله أيضا جمع : ثمرة ، كخشبة وخشب.
وقيل : هو جمع ، كأنه جمع : ثمار ، كحمار وحمر ؛ وثمر : جمع : ثمار ؛ وثمر : جمع ، ثمرة.
١٠٠ ـ (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ
سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ)
«الجن» : مفعول أول ب «جعل» و «شركاء» : مفعول ثان مقدم ؛ واللام فى «لله» متعلقة ب «شركاء».
وإن شئت جعلت «شركاء» مفعولا أول ، و «الجن» بدلا من «شركاء» ، و «الله» فى موضع المفعول الثاني ، واللام متعلقة ب «جعل».
وأجاز الكسائي رفع «الجن» على معنى : هم الجن.
١٠٥ ـ (وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
«وكذلك نصرّف» : الكاف ، فى موضع نصب ، نعت لمصدر محذوف ؛ تقديره : ونصرف الآيات تصريفا مثل ما تلونا عليك.
«وليقولوا درست» : اللام ، متعلقة بمحذوف ؛ تقديره : «وليقولوا درست صرفنا الآيات ؛ ومثله :
«ولنبينه».
ومعنى «درست» ، فى قراءة من فتح التاء : تعلمت وقرأت ؛ ومن أسكنها ، فمعناه : انقطعت وانمحت ؛ ومن قرأ بالألف ، فمعناه : دارست أهل الكتاب ودار سوك.
١٠٨ ـ (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ)
«عدوا» : مصدر ، وقيل : مفعول من أجله.
١٠٩ ـ (وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ جاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِها قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ
عِنْدَ اللهِ وَما يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذا جاءَتْ لا يُؤْمِنُونَ)
«أنها» : من فتح «أن» جعلها بمعنى : لعل.