ـ ٢٥ ـ
سورة الفرقان
١ ـ (تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً)
«تبارك» : تفاعل ، من «البركة» ، والبركة : الكثرة من خير ؛ ومعناه : زاد عطاؤه وكثر.
وقيل : معناه : دام وثبت إنعامه. وهو من : برك الشيء ، إذا ثبت.
«ليكون للعالمين» : الضمير فى «يكون» للنبى صلىاللهعليهوسلم.
وقيل : للقرآن.
٥ ـ (وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)
«أساطير الأولين» ، أي : هذه أساطير الأولين ، فهو خبر ابتداء محذوف.
والأساطير : جمع : أسطورة.
وقيل واحدها : أسطار ، بمنزلة : أقوال وأقاويل.
٧ ـ (وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ لَوْ لا أُنْزِلَ
إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً)
«مال هذا الرسول» : وقعت «اللام» منفصلة فى المصحف ، وعلة ذلك أنه كتب على لفظ المملى ، كأنه كان يقطع لفظه ، فكتب الكاتب على لفظه.
وقال الفراء : أصله : ما بال هذا؟ ثم حذفت «بال» فبقيت «اللام» منفصلة.
وقيل : إن أصل حروف الجر أن تأتى منفصلة عما بعدها ، مما هو على حرفين ، فأتى ما هو على حرف واحد على قياس ما هو على حرفين ؛ ومثله : (فَما لِهؤُلاءِ الْقَوْمِ) ٤ : ٧٨
١٤ ـ (لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُوراً واحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً)
«ثبورا» : مصدر.
وقيل : هو مفعول به.