ـ ٩٥ ـ
سورة التين
٢ ـ (وَطُورِ سِينِينَ)
هذه لغة فى «سينا» ، وقد تقدم ذكره فى سورة «المؤمنين» الآية : ٢٠.
٣ ـ (وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ)
«هذا» : الاسم من «هذا» : ذا ، عند البصريين ؛ و «الذال» وحدها ، عند الكوفيين ، وهو اسم مبهم مبنى ، وإنما بنى لأنه مسمى بعينه ، بل ينتقل إلى كل مشار إليه فلا يستقر على شىء بعينه ، فخالف الأسماء فى مشابهة الحروف ، لأن الحروف مخالفة للأسماء ، فبنى كما بنيت الحروف.
وقال الفراء : إنما لم يعرب لأن آخره ألف ، والألف لا تتحرك.
وهذا قول ضعيف يلزم منه بناء «موسى» : و «عصا» : وشبههما.
٧ ـ (فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ)
«ما» : استفهام ، رفع بالابتداء ، و «يكذبك» : الخبر.
٨ ـ (أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ)
«أحكم» : انصرف ، وهو على وزن الفعل ، لأنه أضيف فخرج عن شبه الأفعال ، لأنها لا تضاف ، فانصرف إلى الخفض.
ـ ٩٦ ـ
سورة العلق
١ ـ (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
دخلت الباء فى «باسم» لتدل على الملازمة والتكرير ، ومثله : أخذت بالخطام ؛ فإن قلت : اقرأ اسم ربك ، وأخذت الخطام ، لم يكن فى الكلام ما يدل على لزوم الفعل وتكريره.
وأجاز النحويون : أقر بهذا ، بحذف الهمزة ، على تقدير إبدال الألف من الهمزة قبل الأمر ، كما قال تعالى.