٩٠ ـ (تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا)
«هدا» : مصدر ؛ أي : تهد هدا ؛ أو : مفعول له ؛ أي : لأنها تهد.
٩١ ـ (أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً)
«أن» : فى موضع نصب ، مفعول من أجله.
٩٢ ـ (وَما يَنْبَغِي لِلرَّحْمنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً)
«أن» : فى موضع رفع ب «ينبغى».
٩٣ ـ (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً)
«إن» : بمعنى «ما» ، و «كل» : رفع بالابتداء ؛ والخبر : «إلا آتى الرحمن».
و «آتى» : اسم فاعل ، و «الرحمن» فى موضع نصب ب «الإتيان» ، و «عبدا» نصب على الحال ، ومثله : «فردا» الآية : ٩٥
ـ ٢٠ ـ
سورة طه
٣ ـ (إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشى)
«تذكرة» : منصوب على المصدر ، أو على الاستثناء المنقطع الذي فيه «إلا» بمعنى «لكن».
ويجوز أن يكون حالا أو مفعولا معه ، على تقدير : إنا أنزلنا عليك التنزيل لتحتمل متاعب التبليغ ، وما أنزلنا عليك هذا الشاق إلا ليكون تذكرة.
٤ ـ (تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى)
«تنزيلا» ، فيمن قرأ بالنصب : وجوه :
أن يكون بدلا من «تذكرة» الآية : ٣ ، إذا جعل حالا ، لا إذا كان مفعولا له ، لأن الشيء لا يعلل بنفسه.
وأن ينصب ب «أنزل» مضمرا.
وأن ينصب ب «أنزلنا» ، لأن معنى : ما أنزلنا إلا تذكرة : أنزلناه تذكرة.
١٢ ـ (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً)
«طوى» ، من ترك تنوينه ، فعلته أنه معدول ، كعمر ، وهو معرفة.
وقيل : هو مؤنث ، اسم للبقعة ، وهو معرفة.