ومن نونه جعله اسما للمكان غير معدول.
وهو بدل من «الوادي» فى الوجهين.
١٧ ـ (وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ يا مُوسى)
«تلك» : عند الزجاج ، بمعنى «التي» ؛ و «بيمينك» : صلتها.
وهى عند الفراء بمعنى : هذه ، وهذه وتلك ، عنده يحتاجان إلى صلة كالتى.
وذكر قطرب عن ابن عباس أن «تلك» بمعنى : «هذه» ؛ و «ما» : فى موضع رفع بالابتداء ، وما بعدها الخبر ؛ ومعنى الاستفهام فى هذا : التنبيه.
٢٢ ـ (وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى)
«بيضاء» : نصب على الحال من المضمر فى «تخرج» ؛ و «آية» : بدل من «بيضاء» ، حال أيضا ؛ أي : تخرج مضيئة عن قدرة الله جل ذكره.
وقيل : «آية» : انتصب بإضمار فعل ؛ التقدير : آتيناك آية أخرى.
والرفع جائز فى غير القرآن ، على : هذه آية.
٢٩ ، ٣٠ ـ (وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي هارُونَ أَخِي)
«هارون» : بدل من «وزيرا».
وقيل : هو منصوب ب «اجعل» ، على التقديم والتأخير ؛ أي : واجعل لى هارون أخى وزيرا.
٣١ ، ٣٢ ـ (اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي)
من قرأ بوصل ألف «اشدد» وفتح ألف «أشركه» : جعله على الدعاء والطلب ، فهو مبنى.
ومن قطع ألف «أشدد» وضم ألف «أشركه» ، وهو ابن عامر ، جعله مجزوما جوابا ل «اجعل» ، والألفان :
ألفا المتكلم.
وهما فى القراءة الأولى ، الأولى ألف وصل ، والثانية قطع.
٣٣ ـ (كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً)
«كثيرا» : نعت لمصدر محذوف ؛ تقديره : تسبيحا كثيرا ، أو نعت ل «وقت» محذوف ؛ تقديره : نسبحك وقتا طويلا.