ـ ٩٣ ـ
سورة الضحى
٣ ـ (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى)
«ما» : جواب القسم.
«ودعك» لا يستعمل إلا بالتشديد ، لا يقال : ودع.
قال سيبويه : استغنوا عنه ب «ترك».
«ما قلى» : المفعول محذوف ؛ أي : وما قلاك ؛ أي : وما أبغضك.
٥ ـ (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى)
المفعول الثاني محذوف ، كما تقول : أعطيت ، وتسكت ؛ فالتقدير : يعطيك ما تريد فترضى.
٦ ـ (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى)
الكاف ، و «يتيما» : مفعولان ل «يجد» ، ومثله : «ووجدك ضالا» الآية : ٧ ، و «وجدك عائلا» الآية : ٨
٩ ـ (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ)
«اليتيم» : نصب ب «تقهر» ، وحقه التأخير بعد الفاء ؛ وتقديره : مهما يكن من شىء فلا تقهر اليتيم ، ومثله : (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) الآية : ١٠ ، ولو كان مع «تقهر» و «تنهر» : هاء ، لكان الاختيار فى «اليتيم» و «السائل» : الرفع ، ويجوز النصب ؛ ولا يجوز مع حذف «الهاء» إلا النصب.
و «اليتيم» و «السائل» : اسمان يدلان على الجنس.
١١ ـ (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
«بنعمة» : الباء ، متعلقة ب «حدث» ؛ وتقديرها أن تكون بعد الفاء ؛ والتقدير : مهما يكن من شىء فحدث.
ـ ٩٤ ـ
سورة الشرح
١ ـ (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)
«ألم» : الألف ، تقلب الكلام من النفي فترده إيجابا.