ـ ٧٣ ـ
سورة المزمل
١ ـ (يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ)
«أصل «المزمل» : المتزمل ، ثم أدغمت التاء فى الزاى.
٢ ، ٣ ـ (قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً)
«نصفه» : بدل من «الليل».
وقيل : انتصب على إضمار : قم نصفه ، وهما ظرفا زمان.
٦ ـ (إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً)
«وطئا» : من فتح الواو ، نصبه على البيان ؛ ومن كسرها ومد ، نصبه على المصدر.
٩ ـ (رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً)
«رب» : من رفعه ، فعلى الابتداء ، و «لا إله إلا هو» : الخبر.
ويجوز أن تضمر له مبتدأ ؛ أي : هو رب المشرق.
ومن خفضه جعله بدلا من «ربك» الآية : ٨ ؛ أو : نعتا.
١١ ـ (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً)
«المكذبين» : عطف على النون والياء من «ذرنى» ؛ أو : مفعول معه.
«ومهلهم قليلا» : قليلا ، نعت لمصدر محذوف ، أو : لظرف محذوف.
١٤ ـ (يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً)
العامل فى «يوم» : الاستقرار الدال عليه «لدينا» الآية : ١٢ ، كما تقول : إن خلفك زيدا اليوم ، فالعامل فى «اليوم» : الاستقرار الدال عليه «خلفك» ، وهو العامل فى «خلفك» أيضا.
وجاز أن يعمل فى ظرفين لاختلافهما ، لأن أحدهما ظرف مكان والآخر ظرف زمان ، كأنك قال : إن زيدا مستقر خلفك اليوم ، كذلك الآية ؛ تقديرها : إن أنكالا وجحيما مستقرة عندنا يوم ترجف.