ـ ٢٧ ـ
سورة النمل
٢ ـ (هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ)
«هدى وبشرى» : حالان من «كتاب» الآية : ١
٧ ـ (إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ
قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)
«بشهاب قبس» : من أضاف فإنه أضاف النوع إلى جنسه ، بمنزلة قولك : ثوب خز.
وقال الفراء : هو إضافة الشيء إلى نفسه ، كصلاة الأولى ؛ إنما هى فى الأصل موصوف وصفة ، فأضيف الموصوف
إلى صفته ؛ وأصله : الصلاة الأولى.
ولو فى غير القرآن لجاز على الحال أو على البيان.
والشهاب : كل ذى نور. والقبس : ما يقتبس من جمر ونحو ؛ فمعناه ، لمن لم ينون : بشهاب من قبس ، والقبس : المصدر ؛ والقبس : الاسم ؛ كما أن معنى «برد خز» : برد من خز.
«تصطلون» : أصل «الطاء» : تاء ، ووزنه : تفتعلون ، فأبدلوا من التاء طاء ، لمؤاخاتها الصاد إلى الإطباق ؛ وأعلت لام الفعل فحذفت ، لسكونها وسكون الواو ، بعدها.
٨ ـ (فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَها وَسُبْحانَ اللهِ
رَبِّ الْعالَمِينَ)
«أن» : فى موضع نصب على حذف الحرف ؛ أي : نودى لأن بورك ؛ وبأن بورك ؛ والمصدر مضمر يقوم مقام الفاعل ؛ أي : نودى للنداء لأن بورك.
وقيل : أن ، فى موضع رفع ، على أنه مفعول لم يسم فاعله ل «نودى».
وحكى الكسائي : باركك الله ، وبارك فيك.