ـ ٨١ ـ
سورة التكوير
١ ـ (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)
قد تقدم الكلام فى رفع ما بعد «إذا» فى «والمرسلات» السورة : ٧٧ ، وغيرها.
٢١ ـ (مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ)
«ثم» : ظرف مكان.
٢٤ ـ (وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ)
دخول «على» يدل على أن «ضنينا» بالضاد ، بمعنى : بخيل ؛ يقال : بخلت عليه ، ولو كان بالظاء بمعنى :
متهم ، لكان بالباء ، كما يقال : هو متهم بكذا ، ولا يقال : على كذا ، لكن لا يجوز أن يكون فى موضع الباء فتحسن القراءة بالظاء.
٢٦ ـ (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ)
حقه أن يكون : فإلى أين تذهبون؟ لأن «ذهب» لا يتعدى ؛ وتقديره : فإلى أين تذهبون؟ لكن حذفت «إلى» ، كما قالوا : ذهبت الشام ؛ أي : إلى الشام.
وحكى الفراء : أن الحرف يحذف مع : «انطلق» و «خرج» ، تقول : انطلقت الشام ؛ أي : إلى الشام وخرجت السوق ، أي : إلى السوق.
ولم يجد سيبويه من هذا غير : ذهبت الشام ، أي : إلى الشام ؛ ودخلت البيت ، أي : إلى البيت.
٢٩ ـ (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)
«أن» : فى موضع خفض ، بإضمار «الباء» ، أو : فى موضع نصب ، بحذف الخافض.
ـ ٨٢ ـ
سورة الانفطار
٦ ـ (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ ما غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ)
«ما» : استفهام ابتداء ، و «غرك» : الخبر.