٨ ، ٩ ـ (وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى وَهُوَ يَخْشى)
«من» : ابتداء ، و «يسعى» : حال ، وكذلك «هو يخشى» : ابتداء وخبر ، فى موضع الحال أيضا.
١٠ ـ (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى)
ابتداء وخبر ، فى موضع خبر «من» الآية : ٨ ؛ ومثله : «أما من استغنى فأنت له تصدى» الآيتان : ٥ ، ٦
١٧ ـ (قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ)
«ما أكفره» : ما ، استفهام ، ابتداء ، و «أكفره» : الخبر ، على معنى : أي شىء حمله على الكفر مع ما يرى من الآيات الدالات على التوحيد؟
ويجوز أن يكون «ما» ابتداء ، تعجبا ؛ أي : هو ممن يتعجب منه فيقال : ما أكفره ؛ و «أكفره» : الخبر أيضا.
٢٠ ـ (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ)
«الهاء» و «السبيل» : مفعولان ل «يسر» ، على حذف اللام من «السبيل» ؛ أي : ثم للسبيل يسره.
٢٥ ـ (أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا)
من فتح «أن» جعلها فى موضع خفض ، على تقدير «اللام» ؛ أي : لأنا.
وقيل : فى موضع نصب ، لعدم اللام.
وقيل : فى موضع خفض ، على البدل من «طعامه» الآية : ٢٤ ، لأن هذه الأشياء مشتملة على الطعام منها ، فيكون معنى «إلى طعامه» : إلى حدوث طعامه كيف يتأتى ، فالاشتمال فى هذا إنما هو من الثاني على الأول ، لأن الاعتبار إنما هو فى الأشياء التي يتكون منها الطعام ، لا فى الطعام بعينه.
٣٢ ـ (مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ)
«متاعا» : نصب على المصدر.