ـ ٦٥ ـ
سورة الطلاق
٣ ـ (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً)
انتصب «أمره» ب «بالغ» ، لأنه بمعنى الاستقبال.
وقد قرئ بالإضافة.
وأجاز الفراء فى الكلام : بالغ أمره ، بالتنوين ورفع «الأمر» ب «بالغ». أو بالابتداء ، و «بالغ» : خبره ، والجملة : خبر «إن».
٤ ـ (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ
وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ
اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً)
«واللائي يئسن» : اللائي ، ابتداء ، و «يئسن» وما بعده : صلة ، إلى «نسائكم» ، و «إن ارتبتم» : شرط و «فعدتهن» : ابتداء ، و «ثلاثة» : خبره ، و «الفاء» : جواب شرط ، وجوابه وما تعلق به : خبر عن «اللائي». والتقدير : إن ارتبتم فيهن فأمد عدتهن ثلاثة أشهر.
وواحد «اللائي» : التي.
«وأولات الأحمال» : ابتداء ، و «أجلهن» : ابتداء ثان ، و «أن يضعن» : خبر الثاني ، و «أن» : فى موضع رفع ، وهى والفعل مصدر ، والثاني وخبره : خبر الأول.
ويجوز أن يكون «أجلهن» بدلا من «أولات» ، وهو بدل الاشتمال ، و «أن يضعن» : الخبر.
وواحد «أولات» : ذات.
٦ ـ (وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ)
فى «كن» : اسمها ، و «أولات» : الخبر ؛ تقديره : وإن كانت المطلقات أولات حمل فأنفقوا عليهن.
١٠ ، ١١ ـ (قَدْ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللهِ مُبَيِّناتٍ)
انتصب «ذكرا» ب «أنزل» ، وانتصب «رسول» على نعت «ذكر» ؛ تقديره : ذكرا ذا رسول ، ثم حذف المضاف إليه.
وقيل : انتصب «رسول» على البدل من «ذكر» ، و «رسول» بمعنى : رسالة.