٧٢ ـ (قُلْ عَسى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ)
«ردف لكم» : اللام ، زائدة ، ومعناه : ردفكم ؛ ومثله : (وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ) ٢٢ : ٢٦ ، ومثله : (إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ) ١٢ : ٤٣ ، وهو كثير ، «اللام» فيه زائدة لا تتعلق بشيء وفيه اختلاف.
٨٢ ـ (وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ
أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ)
«أن» : فى موضع نصب ، على حذف حرف الجر ؛ تقديره : تكلمهم بأن الناس.
ويجوز أن لا تقدر حرف جر ، وتجعل «أن» مفعولا ، على أن تجعل «تكلمهم» بمعنى : تخبرهم.
ومن كسر «إن» فعلى الاستئناف.
٨٧ ـ (وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ
إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ)
العامل فى «يوم» فعل مضمر ؛ تقديره : واذكر يوم ينفخ فى الصور.
٨٨ ـ (وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي
أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ)
«صنع الله» : نصب على المصدر ، لأنه تعالى لما قال «وهى تمر مر السحاب» دل على أنه تعالى صنع ذلك ، فعمل فى «صنع الله».
ويجوز نصبه على الإغراء.
ويجوز الرفع على معنى : ذلك صنع الله.
٨٩ ـ (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ)
«من» : شرط ، رفع بالابتداء ، و «فله» : الجواب ، وهو الخبر.
ـ ٢٨ ـ
سورة القصص
٢ ـ (تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ)
«تلك» : فى موضع رفع ، بمعنى : هذه ، و «آيات» : بدل منها.