ـ ٧١ ـ
سورة نوح
١ ـ (إِنَّا أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)
«أن» : لا موضع لها ، إنما هى للبيان ، بمعنى : أي.
وقيل : هى فى موضع نصب ، على حذف حرف الجر ؛ أي : بأن أنذر.
ومثلها فى الوجهين : «أن اعبدوا الله» الآية : ٣.
٥ ـ (قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهاراً)
«ليلا ونهارا» : ظرفا زمان ، والعامل فيهما : «دعوت».
٦ ـ (فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً)
«فرارا» : مفعول ثان ل «يزدهم».
٧ ـ (وَإِنِّي كُلَّما دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ)
«كلما» : نصبت على الظرف ، والعامل فيها : «جعلوا».
٨ ـ (ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً)
«جهارا» : نصب على الحال ؛ أي : مجاهرة بالدعاء لهم.
وقيل : التقدير : ذا جهار.
ويجوز أن يكون نصب على المصدر.
١١ ـ (يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً)
«مدرارا» : نصب على الحال من «السماء» ، ولم يثبت «الهاء» لأن «مفعالا» للمؤنث ، بغير «هاء» يكون ، إذا كان جائزا على الفعل ، نحو : امرأة مذكار ، ومئناث.
١٥ ـ (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً)
«طباقا» : مصدر. وقيل : هو نعت ل «سبع».