١٧ ـ (تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى)
«تدعو» : خبر ثالث ل «إن» الآية : ١٥ ، وإن شئت قطعته مما قبله.
١٩ ـ (إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً)
«هلوعا» : حال من المضمر فى «خلق» ، وهى الحال المقدرة ، لأنه إنما يحدث فيه الهلع بعد خلقه لا فى حال خلقه.
٢٠ ، ٢١ ـ (إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً)
«جزوعا» و «منوعا» : خبر «كان» مضمرة ، أي : يكون جزوعا ، أو : يصير ، أو : صار ، ونحوه.
وقيل : هو نعت ل «هلوع» ، وفيه بعد ، لأنك تنوى به التقديم قبل «إذا».
٣٦ ـ (فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ)
«ما» : استفهام ابتداء ، و «الذين» : الخبر ، و «ومهطعين» : حال ، وهو عامل فى «قبلك» ، و «قبلك» : ظرف.
٣٧ ـ (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ عِزِينَ)
مكان «عزين» نصب على الحال أيضا من «الذين» ، وهو جمع «عزة» ، وإنما جمع بالواو والنون ، وهو مؤنث لا يعقل ، ليكون ذلك عوضا مما حذف منه.
وقيل : أصلها : عزهة ، كما أن أصل «سنة» : سنهة ، ثم حذفت الهاء ، فجعل جمعه بالواو والنون عوضا من الحذف.
٤٢ ، ٤٣ ـ (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ يَوْمَ يَخْرُجُونَ
مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ)
«يوم» : بدل من «يومهم» ، و «ويومهم» : نصب ب «يلاقوا» ، مفعول به.
«سراعا» : حال من المضمر ، فى «يخرجون» ، وكذلك : «كأنهم إلى نصب» : فى موضع الحال أيضا من المضمر.
٤٤ ـ (خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ)
«خاشعة» : حال أيضا من المضمر فى «يخرجون» ، وكذلك : «ترهقهم ذلة»