ولا شاهد للمبرد فى الآية ، لأنه يمكن أن يكون : كفوا من أحد ، تقدم ، لأن نعت النكرة إذا تقدم عليها نصب على الحال.
ـ ١١٣ ـ
سورة الفلق
٢ ـ (مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ)
«ما» ، بمعنى : «الذي» ، والضمير محذوف من الصلة ، ودل ذلك على أن الله جل وعز خالق كل شىء.
وكذلك إن جعلت «ما» والفعل مصدرا ، دل على ذلك ؛ إلا أنه لا ضمير محذوف من الكلام.
ـ ١١٤ ـ
سورة الناس
١ ـ (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)
أصل «الناس» عند سيبويه : «أناس» ، والألف واللام بدل من الهمزة.
وقال ابن الأنبارى : الناس : جمع لا واحد له ، بمنزلة الإبل والخيل والنعم ، لا واحد لهذه الجموع من من ألفاظها ، قال : والإنسان ، ليس بواحد الناس.
٢ ، ٣ ـ (مَلِكِ النَّاسِ إِلهِ النَّاسِ)
«ملك» و «إله» : بدل من «رب» ، أو نعت له ٦ ـ (مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) «الناس» : خفض عطف على «الوسواس» ؛ أي : من شر الوسواس والناس ، ولا يجوز عطفه على «الجنة» ، لأن الناس لا يوسوسون فى صدور الناس ، إنما يوسوس الجن ، فلما استحال المعنى حملته على العطف على «الوسواس».